سيحتفل البيت الشارقة، مشروع خاص شروق، بعام من الإنجازات، الجوائز، والضيوف الراضين يوم 13 ديسمبر، بعد عام واحد فقط من افتتاحه من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، حاكم إمارة الشارقة. نجح المنتجع في ريادة الاستدامة، إذهال الزوار، كما أطلقت عليه مجلة Robb Report لقب أكثر المنتجعات فخامة في الإمارات العربية المتحدة. سيكون الاحتفال بالذكرى الأولى لمنتجع البيت الشارقة بمثابة تأكيد لرؤيته، التزامه بالضيافة ومجهوداته اليومية للجمع بين كل التفاصيل التي تساهم في نجاح إقامة الضيوف، وجعلها تجربة ناضحة بالأصالة المترسخة في البيت الشارقة، والذي جعل من جدرانه بيتا للمسافرين بعيدا عن منازلهم.
قام منتجع البيت الشارقة، والذي حاز على جائزة أفضل فندق من طرف World Travel Awards، بترسيخ سمعته عبر الجمع ما بين الإرث المحلي للمنطقة ومعايير ضيافة مميزة، مازجا ما بين التقاليد والعصرنة بثقة، ما وضعه على لائحة أفضل الفنادق في العالم على صفحات العديد من المجلات المحلية والعالمية من بينها Savoir Flair و Condé Nast Traveller، ما ساهم في الترويج للضيافة الإماراتية كوجهة سياحية عالمية.
التزم البيت الشارقة منذ افتتاحه بتأسيس مفاهيم الضيافة المستدامة، مصصما برنامج يساهم بصورة يومية لإنجازته في هذا المجال. تم تتويج هذه المجهودات مؤخرا عبر فوزه بجائزة مدامة للفنادق والمنتجعات الخضراء، والتي تقدمها دائرة التمنية السياحية بإمارة عجمان لتقدير أفضل شركاتالضيافة تميزا في هذا المجال في الإمارات العربية المتحدة.
شهد العام الماضي كذلك ازدهار العلاقة بين البيت الشارقة والمسافرين العالميين، إذ رفعت الضيافة الحميمة التي يتميز بها مركزه على موقع TripAdvisor من رقم 86 إلى رقم 2 خلال أقل من سنة، متميزا عن باقي الفنادقوالمنتجعات بحصول جميع تقييماته على خمس نجوم، والتي شاركها الضيوف الذي استمتعوا بتجربة فريدة، محفزين العديدين على القدوم لاختبار الإقامة والكتابة عنها، واصفين البيت الشارقة بأنه مكان “… يجعلك تشعر وكأنك في منزلك. مع خدمات متميزة، طعام شهي ووجوه سعيدة أينما توجهت”، وهومنتجع يمتلك “أفضل ضيافة وخدمات يمكنك العثور عليها. هومثالي بكل ما للكلمة من معنى”.
تمنح الإقامة في منتجع البيت الشارقة لحظات من الراحة التامة والاكتشاف المتواصل، وذلك عبر أسلوب الضيافة المبتكر الذي يتخذه، سواء أراد الضيوف البقاء لاستكشاف الثقافة، الاستمتاع بلعب الغولف، خوض مغامرة “تتبع الشيف” للتعرف على أسرار مطبخه، أوتعلم حرفة محلية، باستطاعتهم تذوق أصالة المنتجع في كل نشاط يقومون به. قدم البيت الشارقة كذلك أكثر إقامة تكلفة في الإمارات العربية المتحدة، مصمما تجربة فخمة للراغبين في تجربة كل ما يوفره هذا المنتجع.
مع كل ما حققه المنتجع خلال السنة المنصرمة، يطمح البيت الشارقة لتقديم المزيد مستقبلا، باحثا دوما عن أفكار جديدة لصناعة تجارب أفضل، مستوحيا من الثقافة الإماراتية المحلية،ومدفوعا برؤية تركز على الاستدامة، المسؤولية، والضيافة المرحابة دوما.